لحزب الحاكم يضع اجتماعا لمناقشة
ويسير زيمبابويون في هراري للمطالبة بمغادرة موغابي
ويؤيد جيش زيمبابوى مسيرة مكافحة موجابى
ويذكر ان مصير موجابى فى زيمبابوى يعلق فى حالة توازن وسط انقلاب الانقلاب
هاجم عشرات الالاف من المتظاهرين البهيجين شوارع زيمبابوي اليوم السبت احتفالا بانقلاب نظام الرئيس روبرت موغابي الذي لا يرحم الذي سيطر على البلاد منذ قرابة 40 عاما.في مشاهد من النشوة العامة التي لم يسبق لها مثيل منذ الاستقلال في عام 1980، حشدت حشود ضخمة، رقصت وغرقت طريقها عبر العاصمة هراري وغيرها من المدن، مطالبة موغابي، 93، وأخيرا تنحى.وعقب المظاهرات الجماهيرية، أكدت مصادر في حزب زانو-الجبهة الحاكم لوكالة فرانس برس أنها ستعقد قمة للأزمة يوم الأحد لمناقشة إزالة موجابي رئيسا ورئيسا للحزب.جاء هذا الاقبال الضخم بعد اسبوع لم يسبق له مثيل استولى فيه الجيش على السلطة ووضع موغابي قيد الاقامة الجبرية ردا على اقالة نائب الرئيس ايمرسون منانجاجوا.وكانت المسيرات سلمية، على الرغم من المواجهة المتوترة حيث منع الجنود المدججون بالسلاح الآلاف من المتظاهرين من الوصول إلى مقر موغابي الرسمي، مقر الدولة، في وسط هراري.
'افضل يوم في حياتي'وحصل الحشد على مسافة 200 متر من البوابات الى المجمع الذى كان المركز العصبى للحكم الاستبدادي فى موجابى قبل تنظيم احتجاج على الاعتصام.يذكر ان مظاهرات يوم السبت التى بدأت فى التراجع بعد الساعة 15:30 بتوقيت جرينتش استدعت من قبل قدامى المحاربين فى حرب الاستقلال لتوجيه الشكر للجيش، ولكنها سرعان ما انتشرت لتشمل مواطنين من جميع الاعمار، موضحا ان موغابى يبدو انه فى طريقه للخروج."هذا هو أفضل يوم في حياتي. وقال سام سيشيت البالغ من العمر 38 عاما فى المظاهرة الرئيسية فى هايفيلد وهى ضاحية من الطبقة العاملة فى هرارى اننا نأمل فى حياة جديدة بعد موجابى ".وكان هايفيلد موقعا رمزيا حيث قدم موجابى خطابه الاول بعد عودته من المنفى فى موزمبيق قبل الاستقلال فى عام 1980.وتظاهر المتظاهرون الذين بدأوا في منتصف ليل منتصف الليل، وهتفوا، وهتفوا، واصطفوا لافتات كتب فيها: "ليس الانقلاب - بل باردا" و "موجابى يجب أن يذهب!"وفي وسط هراري، قامت مجموعة من الشبان بمزج علامة في الشارع المعدني الأخضر تحمل اسم روبرت موغابي وحطمتها مرارا وتكرارا على الطريق قبل أن تدوسها تحت الأرض.وتوجهت مجموعات اخرى من المتظاهرين الى مقر اقامة سقف موجابى الخاص فى موجابى فى ضاحية بروديل الراقية حيث تم احتجازه فى البداية تحت الاقامة الجبرية بعد استيلاء الجيش على السلطة.
وصرح اللواء سيبوسيسو مويو الذى قال تسليمه لبيان للجيش حول التلفزيون الحكومى اكتمال الانتهاء من الاستيلاء يوم الاربعاء للصحفيين فى الاحتجاجات "ان شعب زيمبابوى يخضع للانضباط والنظام والتوحيد".وفى بولاوايو، ثانى اكبر مدينة فى البلاد، بدا المتظاهرون ابواق السيارات، وصفوا وفجروا فوفوزيلاس وهم تجمعوا خارج قاعة المدينة.
"قمع عنيف، الانهيار الاقتصادي"وكان هذا العرض المفتوح للتحدي لم يكن من الممكن تصوره قبل أسبوع، حيث سحقت قوات الأمن المعارضة بشكل روتيني.بيد ان الجيش قال فى بيان صدر يوم الجمعة انه يؤيد تماما الاحتجاجات.ولم يعرف معظم زيمبابوى الحياة الا فى ظل حكم موجابى الذى عرفه القمع العنيف والانهيار الاقتصادى والعزلة الدولية."ذهبت إلى الجامعة ولكن أنا هنا بيع الموز لكسب لقمة العيش. وقال احد المتظاهرين الباعة المتجولين ابيل كابودوجو، 34 عاما، انه اذا لم يكن موجابى، فسوف افعل شيئا اخر ".وكان المتظاهرون أيضا يهتفون الجنود ويوقفون ليهزوا أيديهم.وقد اغضب موغابي العديد من زيمبابويين عندما لم يستقيل بعد محادثاته مع قادة الجيش يوم الخميس، حيث اشارت مصادر الى انه "يشترى الوقت" للتفاوض على نهاية مواتية لحكمه الذى دام 37 عاما.وقد ظهر للمرة الاولى للجمهور للمرة الاولى يوم الجمعة لمظاهرة فى حفل تخريج فى هرارى مما زاد من التكهنات حول محادثاته مع الجنرال كونستانتينو تشيوينجا الذى قاد الاستيلاء على السلطة العسكرية.
وفى وقت لاحق من يوم الجمعة، نقلت ثمانية من الفروع الاقليمية العشر لحزب / زانو / الجبهة / الحاكم فى موجابى التليفزيون الحكومى دعوته الى الذهاب، وهى ضربة خطيرة اخرى لسلطته.وقال مسئول بالحزب الوطنى اكد ان منطقة اخرى دعت موجابى الى الذهاب منذ اعلان ليلة امس "نعم نجتمع اليوم الاحد لاقرار قرارات المقاطعات التسع".واكد نائب حكومى طلب عدم ذكر اسمه ان اللجنة التنفيذية للحزب ستجتمع يوم الاحد لبحث مستقبل موجابى.ولم يتضح بعد ما اذا كان لدى الهيئة سلطة اجبار موجابى، بيد ان قرارا بازالة زعيم الحزب ورئيس الدولة سيكثف الضغط على غير المتمركزين بالفعل.وقال زعماء زيمبابوى العسكريون فى الوقت نفسه ان عملياتهم لاستئناف "المجرمين" فى حكومة موجابى مستمرة.
زوجة طموحةويبدو أن استيلاء الجيش على السلطة كان ب
المصدر : www.arabnews.com
Comments
Post a Comment